أفْتَقِدُ كلّ شئ
وأمْشِي تِلكَ الدرُوب الْتِي لمْ تعُدْ كَما !
باهتةٌ كُلُّ الْمَلامِح
ومُظْلِمةٌ كلُّ الطرقات
فَيغْشى ليلُ الْحُزنِ سمآءَ الرُوحِ فَتزْدادُ ظُلمة الأفق
وتَقِفُ الأيامُ حولِي ويخْتَفِي أثَرُ كلّ أَثَر
فَتعْبرنِي سنُونُ الفقدِ كَموجِ بحْرٍ مُتلاطم
أو كرِيحٍ عاصِفٍ فِي صحْرآء قُفْرٍ مُوحشة
وحِينَ غَرق
واقْتلاعُ روح مِنْ جَسَد
أسّْمَعُ ذاكَ الصوت الغآئبُ فِي غيْهَبِ الزَمن
أنْ ي .. أنَا
ها أنا ذا إنْ تَشابَهتِ الأصوات في الْمَدى
فيُشْجِينِي الصوتُ المُنادِي
فأُلمْلِمُ بقَايا ذاكَ اللوح المَكْسور
وأمّضي فِي أثَرِ ذاكَ الأَثَر