قَالَ لَها ذاتَ مسَآء
أَيَا .. أيَتُها
مَنْ أَنْتِ ؟
فَتَلَعْثَمَتْ كَلِمَاتُها وتَعَثَرَت
وَصَمَتَ الْكُونُ مِنْ صَمْتِها
وبَعَدَ دهْرٍ سَألَتْ
أيُهَا .. ويَا
الْعَابِرُ فِي تَعَارِيجِ
السّنين
الْمُمْتَطِي صهْوةَ النسيانِ
والْحَنِين
السّادِرُ في غَيِّ الوَهَم
حَالِمُ الأيَامِ
فِي حُجُبِ الظنُون
مَنْ تَكُون !
سؤالُ أَيا .. أَيُّها
بِسُؤال
جَوابُ أولِهِما مُحَال
وجَوابُ الآخرِ سؤال
وتَاهَتِ الأجوِبَة
فِي سَرابِ الأسْئلة
فَمَنْ يُجِيب !