فوق سُرجٍ
ضوءها نداءاتٌ من لهاث الغيم
أخطو الطريق الى أمسٍ
الى غدٍ
الى فجوة تركت التقويم
ولجأت الى خيال الندى
ترسم برومشها حكاية الحب
دون إذن كيوبيد
أمشي الى بيتٍ
رأتكِ فيه عين القصيدة
فأردتني شهيدا
و وزعتني قوتا على العاشقين
ألمّني حلما أخضرا
بحجم الياسمين
أمشي الى هوة المابين
أردد ملامحك الحسنى
تنير لي الهناك
وتروي بساتين الهنا
يا الأنتِ
يا المقرونة بهواء الأغنيات
بثمر الشجر المناغي للمطر
بعبث النهر بوجه المارين
الناسين وجوههم
مذ أخر فرح و خيبة
بلحن الكمان الغاوي لسهر الغجر
وتلويحة الناي للسنابل
يا الأنتِ
يا وجهي الموعود على صوت البلابل
يا أناي الممتطي جياد الصُدف
يا لهفة لهفتي الشريدة
حدائق زندي ساكنة أغصانها
وعصافير خصركِ فاتنة الشغب
اعلني فاتحة الصخب
للصبح حلوى من شفاهكِ يأذخها
و فنجاني موغل اللهب
سأرشفه وفيروز تدندن
( تعا ولا تجي)
صباحك قناديل وفرح وزهر