لَمْ اَفْهَم ماذا قَصَدتُ بِذَاكَ السُؤَال ؟
أجَوابٌ قَبْل سُؤال !
أمِ إسْتغْراب !
أمْ ياتُرى حديثُ نفسٍ علِمَتْ حالَ روحٍ لمْ تعُدْ كَما
فكانت صَرْخَةُ ألَمٍ ربُّمَا
وربُّما خَشْيةُ فُقْدِ إِلـْـف !
وتعَجّْبتُ أنّ حالّة الذُهُول تِلكْ لَمْ تَخْتَمِر فِي الْعقّل وتأخُذُ أجَلاً
فَتَراجَعتْ خُوفاً وبَقِيتْ تِلكَ الصَرخةُ مُدويةَ بإنتظارِ أجلٍ آخَر