اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِطرٌ وَ جنـًّـة
ان الْتَقِي الْنِساء جَمْيعهن بِفصيلةِ دمٍ لـِ نُونٍ وَاحدة وَ بِقراءةٍ وَاحدة
ان تُحاور انْثَاك كَمّا تُحاور الْقِيثَارة
وَ ان تَجمع خُرافتْها وَ تُقسم فُصولها غَيّمة غَيّمة وَ وردة وَ ردة دُون الْحَاجة لِتأطيرها بِجسدٍ صَاخِب
مَعنْاه يايُوسف انَّك اسْتَنطقت وَعي اللغة بَعد ان بُتِر بِآخر الْحُقَبِ الْزَمنية
وَ معناه بأنك مُتَّهم بـإسْتِثَارة الْمَاء ان يَتْمثلك وَهُو الْمَخلوقِ الأوحّد الَّذي لا يَحْيد عنْ اصلِ خلْقته
سَأخْبِرك بأمْر يَا مُمْطِر  ,
فِي كُل مَرةٍ ابْتَهجُ بـِك بِشهقةٍ اكبْر 
|
هل تعرفين فرحة البدوي حين تلتقي المزون
هل تعرفين اشراقته حين تلتمع البروق
هل تعرفين كم قلبه يخفق مع هزيم الرعود
ذاك أنا حين تقبل سحابة حرفك
لـ ذاك الدم قداسة الانحناء
حفظك الله أختي