قصصي حبلى بالتناثر العقيم , باللكنة الفضَّة من ايقاعٍ حياتيّ , أسرد المعنى دوائر ساكنة , أبتذل السطر الذي يهرش الذكرى المؤلمة , اشتاق للنسيان , للعودة الحتمية في قلبكِ الصغير دون تكرار للمشاعر النائمة , فهل يرتدينا الليلُ ذات مطر يا صغيرتي فنصحو ووجهنا وحده , يعاتب الظلال الباقية في ايدينا : أن قُم لنحتسي القمر على مَجَّة القفار والشوق , قم لنكثّف الإنتظار بزرع ينبت أرواحنا خُضرة , أو نركل الوجع إلى الوَجع الأخير في أعيننا .!