منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وَعَين اللّيلِ تَكتَحِلُ الحكايا
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2015, 10:56 AM   #24
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
وَعَين اللّيلِ تَكتَحِلُ الحكايا

عنوان هو بحد ذاته نص لأن الإبحار والتنقيب في االمعاني والصورة التي أمامنا
يجعل القارئ يعود لصور الليل وينظر من خلال عيونه ويدقق كيف يتم تكحيل الحكايا.
فالليالي مليئة بالحكايا المحزنة ربما الفرحة لان الليل بسكونه تتمدد به الحكايا .

الارق يصيب الجفن الباكي وتبقى طوال فترة الظلام بلا رقاد
ما أصعب هذا الارق الذي يجعل الفكر يجوب بلاد الحزن التي نحنُ في غنى عنها
وتكمل شاعرتنا عن ليلتها

ومع إختلاط الأرق بالظلام تطول ليلة الشاعرة وتحسب ان الليلة عمرها طويل ....
هكذا يشعر من يصيبه الارق وكثرة التفكير .........


وتخاطب الليل يا ليلي تلك الروح أصبحت مُحيطا
يعانق الرؤية والحلم زادي ....
الحلم أصبح الزاد و الغذاء لهذا الجسد الذي تعيش فيه الروح
يا لهذا الحلم الذي أصبح يُزود الجسسد بالطاقة والهواء الذي يحتاجه
يا لهذا الحلم لو يدري كم هو عزيز حينما ينمو بأحشائنا ....
الغالية رشا حلمكِ مد جسرا عملاق بداخلي
وأرقكِ صار شقيقا لأرقي الذي لا يتركني .
غاليتي الشاعرة رشا عرابي دافئة برغم الوجع الذي بداخلكِ .

أيتها الغالية والراقية قراءةً وحضوراً ..

أقتبس من حضورك بعض ضياءٍ يملأ الروح غِبطةً وبهجة

إن حيكَ حرفي ذات ألم
فلا بدّ أن أقتاتَ سعادةً وافرة حين تحتضرين متأملةً الروح قبل البوح

لك الودّ ما أورق في الفيافي ورد نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس