قابلـتـهـا صـدفــة عـلــى بــــاب دكــــان
فـي سكـة(ن) بيـن البيـوت القديـمـه
في حارة(ن) ماكن حي(ن) بها كان
مــابـــاقـــي إلا آثــــارهـــــا مـسـتـقــيــمــه
محى الزمن عنها الزخارف والألوان
وأتهدمـت مـن عـقـب مـاهـي سليـمـه
شاهدتـهـا تـدخـل مـــع بـابـهـا هريـــان
في بيت من شغـل العقـول الغشيمـه
علـيـه نـمـره واضـحـه بـأســم الأسـكــان
مــامـــرّه الـكــهــرب بــصـــورة مـديــمــه
كنت أحسـب أنهـا زايـره عنـد جيـران
سـألــت عـنـهـا ثــــم قــالــوا : مـقـيـمـه
ثـم ناظـرت عينـي لأبـو رمـش فـتّـان
وقـــلــــت :آه واويــــــــلاه والله ظــلــيــمــه
الـزيــن حـظّــه متـعـبـه ويــــن مــاكــان
مــن ويــن ماتـوجّـه زمـانــه خصـيـمـه
للشاعر الذي تتلمذنا على كلماتهِ ,
تذكرتها اليوم وحبيت أضعها هنا !