[i]
((( 48 )))
مع تنهيدة الصبح,
سألت قمرها الشقي:
في أي ليلةٍ ذكرتني؟
و كيف تأملتني,
على ذراع الغياب...
و عن غنجها ,
أين يمطر الآن؟
عن عينيها المسافرة,
من يَقرأها..و يُقرئها الغزل؟
سألته,
فكان مثلها,
يبعث على الضياع....
/
*
\
*
\
*
/
*
يتبع...
عبدالعزيز