عيب وأكثر من عيب
عيب وأكثر من عيب أن نسمع ليس من العوام بل من بعض الأدباء والمفكرين ورجال الإعلام العرب والفنانين وهو يتكلم باللغة العربية عبر القنوات التلفزيونية و يكسِّر اللغة العربية تكسيراً مخيفاً ليس هذا فقط بل المؤسف منهم من يختم عباراته بكلمات أجنبية كأن اللغة العربية ناقصة لا تكمل إلا بكلمات أجنبية.
أي عيب أكثر من هذا العيب.
هذا موضوع مهم وخطير يجب أن يعالج من قبل المنتسبين في المنتديات الأدبية وفي المدارس والجامعات والمجالس الأدبية، والمجامع العربية كذلك في خطب الجمعة، ذلك على الأقل لتنبيه ولردع الذين يتظاهرون بأنهم مثقفون في اللغات الأجنبية .
كما أننا نرى البعض يرفع صوت مسجل سيارته بأغاني أجنبية، مع أن أكثرهم لا يعرف ماذا تقول هذه الأغاني، قد تكون هذه الأغاني تتكلم على دينه وعلى رسوله، وتراه يهز راسه يمنة ويسرى، مصيبتنا هو الجهل والإدعاء الزائف أنهم مثقفون
وبكل ألم وحسرة أقول ماهى الإنجازات التي انجزناها في زماننا هذا لا شيء غير القتل والتشريد والسجون والمعتقلات والتهجير وهتك الأعراض في أكبر الميادين العامة ونهب أموال الشعوب من قبل بعض المسؤولين وأتباعهم، وما أشبه ذلك من المآسي والكوارث، حتى من بعض المشاهير من علماء الدين من أصبح يتطاول بالكذب والبهتان على الإسلام وعلى الله ورسوله ومما يندى له الجبين في الإحتفالات والقنوات وغير ذلك من وسائل الإعلام ولا من رادع ولا رقيب. وهذا مسؤولية كل مسلم أمام الله .
قبل ستين سنة كنا نعاني من نكبة واحدة، هي نكبة فلسطين، الآن توالت علينا النكبات في اليمن ومصر وليبيا والعراق وسوريا , والحبل على الجرار.
من المؤسف نقول ماذا ورثنا للآجيال القادمة : لا شىء غير الخزي والعار والكوارث.، هذا سؤال يجب أن يطرح على كل أب وأم.