[TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:4px solid crimson;"]
خضاب الغروب : صوت وصدى بيني واخي الشاعر الكبير ( مفارق )
البداية مني
اخـتنق صـدر الـعتاب وضـاق ثـوب
لـين مـات الـحكي بـشفاه الكلام
شوف دمي خضب اكفوف الغروب
فـي وداع الـغصن لسراب الحمام
سـال حـزني وارتـوت كـل الدروب
كــن جـرحي قـال لـلدمع الـهمام
كيف صرت المغفره وانتي الذنوب
كـيف صـرنا نـلتقي حـرب وسلام
لـيه خـنتي و الـوفا قـوت الـقلوب
بـالـغياب اللـي سـكن قـلبك ونـام
صـرتي الـشعله وكنت اللي اذوب
عـقب ذاك الوصل واشواق وهيام
كـل واحـد صـار لـه مخرج هرووب
نـبـتعد وعـروقـنا تـشـكي الـحيام
صــرت ادور صـدقك بـفم الـكذوب
وصــرت امـيز كـذبك بـقولة تـمام
لـين صـار احـساسنا رمـلٍ وطوب
وحـلمنا الـي عـانق الغيمه حطام .............. الشاعر : مفارق الله اقــوَى كـلّما هـبّت هـبـــــوب ذكّرَت راعي الهوَى حلو الغـــــرام . يشتكي في البعد من ضيق الرّحوب والـشّـتاآ ، والـبرد ، واحـلوك الـظّلام
مــا يـلام الـلي عـلى حـلو الـرّضوب
يـسـرج الـهـوجاس واطـعونه سـيام
مــع خـيَـالَه ويــن مــا دقّ الـطّـنوب
فــي عـتـام الـلـيل يـرقَى كـلّ هـام
كــم نـهَـى قـلـبَه ولـكن.. مـا يـتوب
لا طـرَى الـطاري مشى درب العدام
كـــلّ مـــا شــبّـت مـواجـيـر اللهوب
صـــار يـبـعِد عــن مـواطـين الـزّحـام
جـــارَك الله مـــن مـحـاجير الـحـنوب
يـــا مـطـوّع كــلّ عـاصـي بـالـخطام
هـاضني حـرفك عـلى حـزن النحوب
مـنـك صـدري صـار مـرمَى لـلسهام
وان قـصَـر حـرفـي وغـرّبه الـشّحوب
فـالـعُذُر يـاخـوي مــن طـبـع الـكـرام
| [/TABLETEXT]
[TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:4px solid crimson;"]
................
الصدى: لي
عـد قـطر الـغيم وأطـياب الهبوب
مـرحـبـا:يالوافي الــحـر الـقـطام
جــزل قـافك جـاكما بـارد عـذوب
مـثـلجٍ لـلـصدر فـي بـرد وسـلام
يـامفارق: من ورا عـوجي شعوب
من حنين /وشوق/وجنون وهيام
في خفوقي دبك خيلٍ له خَبوب
والْـوَلَـه /هِـيمٍ /مـجَاهِيمٍ /حـيام
الـهوى غـربي وانـا داري جـنوب
مـبعدٍ واقـرب مـن اطـراف الثمام
الـحـصين الـباهر الـعِنْق الـعروب
الـقـطوف الــدل مـبْغِضة الـزحام
الـصَّبوح الـداعج الْـ بش الغَضوب
شـرْعَـبـية قَــدْ ظـامـرة الـحـزام
عـيْـطَمُوسٍ رَنْــد مِـغْـنَاجٍ لـعـوب
قَـتْـلةٍ عــزَّةْ عـلى الـفذ الـهُمام
مـحتميها بـالنقا مـن كـل صـوب
واشـهد انـه مـاذخر قـلب ومقام
مـا ثنى ساقي سياق ولا لُغــوب
مــافـرقـنـا غــيــر رزاق الأنـــام
.......
الختام : الشاعر مفارق
ذاب قلبي من قوافـيـــك الطّروب
تـايــهٍ مــا بـيــن حــيـرهـ وانـقـســــام
طارق الذّكرَى كمــا طرق الشهوب
نَـدبَــهــــا ينخـــاك عــــامٍ بَـعــــد عــــــام
عن وِليف الصـبّ -غيره- ماينوب
لو يـوالف بالرّخـــاآ.. كِحـــلَ الرّيــام
في جبين الصّـــبر من وقتَه ندوب
وللحســـايف في تواجيدَه و شــام
دون باب الوصل في منفاه.. بوب
ودون ضحك السّنّ عـذّال ؤمـــلام
في عروق الصّدر للجـازي.. يروب
الغـــلاآ ، لَى هبّت انســـــام الخــــزام
يا ملامـح لو تجي حسب الرّغوب
مـا بـقَــــاآأ حـــيٍ بـهــالدّنـيـــا يــضـــــام
يا بعيد الدّار .. يالتّرف .. اللعـــوب
ليه ترحـــل قبل ميعــاد الصّـــرام !؟
كيف تنســـاني على باب الكروب!!
وكيف ابَنسَى ضحكنا بين الخيام
منتظــر.. والغيث في علم الغيوب
طـال بي وقتي وانا تحت الغمـــام
| [/TABLETEXT]