:
/
:
مَسْرَحُ أهدابي : يتفقد، يتساءل حتى نزع ستار أزمنتي وبدأت طبول الدهشة تعرقل جهتي ..!
مَسْرَحُ أهدابي : تُهديك غمرة اشتياق و تحفظك عن ظهر قلب ..!
مَسْرَحُ أهدابي : مُنغلق لا يُغريه ضوضاء الأمكنة المتملقة لرؤية حزني ..!
مَسْرَحُ أهدابي : يُعانق المشهد الأخير مِن تفاصيلك الغائبة ..!
مَسْرَحُ أهدابي : يُزيحَ قشور الأمس المالحة التي تطفو فوق جبيني ..!
مَسْرَحُ أهدابي : مدينة تتثاءب وأحلام مؤجلة تُداعبُها رغوة صابون فَ محت لحظة التمني ..!
مَسْرَحُ أهدابي : قد فلتَ منه دور البطولةِ فأشرتُ بإصبع الندم أيقنت بأن ما خلف الأدوار (أعوجاج الضمير ..! )