إن شرّقك الغضب أو غرّبك الرضا ...
الأمر عندي سيان ...
فلن تجد امرأةً لها جمال عينيّ وسحر جنوني وشقاوتي ...
لا أخشى قدومك أو رحيلك لأنك باقٍ منذ ألف سنةٍ مضت ...
تاريخٌ أزلي لا يكذب فيه الأساتذة على الطلبة ...
وكلما شعرت بأني لفظتك فقد ابتلعتك أكثر ...
وكلما شعرت بأني ركلتك خارج قلبي فاعلم أنك ملكته بالكامل ...
حضورك في حياتي عملاقاً يفرّ عند هيمنته أقزام العشاق ...
وما ثورة الكبرياء التي تراها متوسدة عيني الا فخراً بك ومفاخرةً من اجلك ...
إنك منظومة حياة متكاملة ...
فلا داعي لدهاء الرجال وكل تلك الحروب الدائرة بيننا ...
واعلم جيداً أن ما بين الإحتراف / الإحتراق بالعشق شعرة ...
احفظ الشَعرة وسأحفظ العِشرة ولنعيش بسلام ... !
صُبـح