منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مقَاييسْ وحي الخيال ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2015, 01:32 AM   #212
فَجرْ العسَكرْ
( كاتبة )

الصورة الرمزية فَجرْ العسَكرْ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

فَجرْ العسَكرْ سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


حينها... فيما مضى حجزتُ مقعداً أعددتُ
لهُ كيف لك أنْ تُقاسمَني
ورائحة ثيابي مُبللة مِن زخمِ الأنينِ،
وذلك الصوتِ المتأنقِ
كي يتباهى فوقَ أضلاعي
كأنهُ سيبدأ بتمزيقِ أوتار صباحاتي!
من فوق أسطح مكامنِ الحقيقةِ تسألُني أفواه سمائك...
أتُشاطرني نداءَ المُصبحينَ؟!
ويأتيكَ الجواب مُتمايلاً ( مُبصراً لا مُتغاضيًا )أيقظني مِنْ ذلك الشعور الجليدي
الذي يعتصمُني! مازالت يداي منقوشةً بقطراتِ تلك الكؤوس المُمتلئة
مِنْ فقر الحال... أرديةُ فصلِ الشتاءِ لا تغيبُ كونك منْ تُشعلُ المدفأةِ
ممَشوقة في نفس الهَدوء المُثير لـِكُل شيء ... تأتي فَيختَلِفُ المَكان!
أشْعُرُ بِأنني هشةٌ أمامه وقَويَة في الوقت ذاته... أعلمُ أنها مُتناقضة...
أيكُون سوءُ حظي مُخاطبتكَ؟
سألغيني حتماً عِند انتصارك وسأصفعُني حتى تخدشني بِزجاجتك المُتفردة!
دعها تتعثر وتتشربُني فجميعُ أصابعي مُنزلقة قبل أنْ أشتم تفاصيلَ إِرتِجَافِيْ!
أيُشْبِهُنِي حينها ؟!

 

التوقيع

وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها


هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها


لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها


بسمة الحياة / امتناني لبصمة الإهداء " الشاعرة القريبة نجاة الماجد

لِباسُ الضّوءْ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فَجرْ العسَكرْ غير متصل   رد مع اقتباس