فليصفق الشعر و لتنحني قاماته
ولتفخر اللغة العربية بقاماتها
هاهي السماء تذوب حروفاً فتخلق قصيدة
ويتكور القمر سنفونية جمال أبدي
ويتدلى الفجر عناقيداً في محراب روح شاعر بضخامة عبد الإله المالك
يالله كيف نحصي الجمال هاهنا و سبحته كالنجوم لا تنتهي عددا
وَأَنَا أُفَجِّرُ أَحْرُفِيْ
وَأَجُوْلُ فِي أَعْمَاقِي
....
وَالْكَأْسُ مِنْ وَحْيِ الْقَصِيْدِ فَمَنْ يَكُوْنُ السَّاقِي ..؟!
يَا أَيُّهَا الْغَافِيْ أَدِرْ كَأْسًا لَهَا رُوْحٌ شَدَتْ
....
حَظِّيْ مِنَ الدُّنْيَا جَمَالُ عُيُوْنِهَا
وَلَقَدْ رَضَيْتُ بِقِسْمَةِ الأَرْزَاقِ
وياله من حظّ
وهل جمال العيون إلا نعمة الخالق على الندرة من عباده
أمّا حظنا من الدنيا أننا حظينا بقصائد روحك وروح قصائدك
وياله من حظّ جميل
سلمت للشعر والله يا عبد الإله
سلمت للغة العربية
سلمت للجمال النادر
لا حُرمنا منك ياطيب