منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قتلته..
الموضوع: قتلته..
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2015, 09:56 AM   #3
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16866

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻼ ﻣﻜﺎﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻳﻨﺒﻮﻋﺎً ﺩﺍﻓﺌﺎً ﻳﻄﻬﺮﻧﻲ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺼﺎﺧﺐ، ﻭ ﺃﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﺴﻨﺪﻳﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻛﺮﻳﺸﺔ ﻋﻨﺪﻟﻴﺐ
ﺃﺻﻔﺮ .. ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺑﺘﻬﺬﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻧﺎﺳﺠﺔً
ﺑﺴﺎﻃﺎً ﺃﻧﻴﻘﺎً ﻛﻠﻮﺣﺔ " ﺍﻟﻤﻮﻧﺎﻟﻴﺰﺍ .." ﺑﺴﺎﻃﺎً ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻔﺨﺎﻣﺔ
ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺨﻔﻲّ .. ﻭ ﻣﻦ ﺃﻓﺨﻢ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻣﻦ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ؟
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻛﺎﻟﻤﺘﺴﻠﻞ، ﻭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺲ ﺑﺼﻮﺗﻪ
ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ .!
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻛﺤﻀﻮﺭﻩ، ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﻫﻮ ﺑﺼﻤﺔ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻨﺒﻮﻉ ﺍﻟﺸﺎﺏ.. ﻧﻌﻢ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ،
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ.. ﺃﺭﻯ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺑﺪﻗﺔ
ﺭﻏﻢ ﺷﻔﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ! ﻛﻴﻒ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ
ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ؟ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﺟﻌﻠﺖ ﻟﻠﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻟﻮﻧﺎً ﻳُﻠﺤَﻆ.. ﻭ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ
ﻋﻴﻨﺎً ﺑﺼُﺮﺕ ﺑﺼﻤﺔً ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻗﺒﻠﻲ، ﺃﺗﺮﺍﻧﻲ
ﺃﺗﻮﻫﻢ؟ ﺃﻳﻦ ﻳﻘﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻼ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺭ " ﺍﻟﺸﻔﺎﻑ " ﻓﻴﻪ
ﻟﻮﻧﺎً؟ ﻟﻘﺪ ﺟُﻨﻨﺖ !
ﻟﺤﻈﺔ !! ﺃﺗﺮﺍﻧﻲ ﺃﺣﻠﻢ؟ ﻻ ﺃﻇُﻦّ ﺫﻟﻚ .. ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻧَﻢ ﻣﻨﺬ
ﺩﻫﻮﺭ. ﻟﻢ
ﺃﻧﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﻓِﺌﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻗﺘﻠﺖ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﺤﺐّ .. ﻛﺎﻥ " ﻣﺴﺤﺮﺍﺗﻲ " ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ..
ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻲ؛ ﻛﺄﻟّﺎ "ﺻﺎﺋﻢ " ﻏﻴﺮﻱ !! ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻷﻧﻪ
ﻣﺰﻋﺞ ﻭ ﻣﻤﻞ، ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺰﻋﻨﻲ ﺑﻄﺮﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﻛﻠّﻤﺎ ﻭﺿﻌﺖ
ﺭﺃﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ، ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻘﺬﻑ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺭ.. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻴﺘﺠﺮﺃ ﻭ ﻳﻘﻔﺰ ﻓﻮﻕ
ﺍﻷﺳﻮﺍﺭ ﻓﻴﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ، ﻓﺘﺮﺻﺪﺗﻪ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺃﻭﻗﻌﺘﻪ ﺃﺭﺿﺎً ﻭ
ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﺧﻨﻘﺎً، ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺰﻋﺞ، ﻛﺎﻥ
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱّ .. ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ،
ﻓﻐﻀﺒﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳُﻘﺪَﺭ ﻋﻠﻲّ ! ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻣﺎﺕ ﺗﺮﻛﺘُﻪ ﻭ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻱ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻟﻜﻦ
ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺯﻓﻴﺮﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻘﺐ ﻃﺒﻠﺔ ﺃﺫﻧﻲ .. ﻭﺿﻌﺖ
ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ، ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ .. ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ !!


----------

تم تغيير اللون والخط لكي نتمكن من قراءة النص ..

----
رسالة هنا من رسالات الحب

الطاهر حمزة ..
لك خالص الود والتحية
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس