.
في المقهى مع عابر سبيل يسأل :
((
ما الرياح !؟ : صوت الأماكن ! وصوت الأماكن : غصة في حنجرة السكون !
والسكون : الأُمتين ! والأُمتين : الغصة ! والغصة : تبعثُ من فم الصمت الرماد والصمت : الأدب !! والأدب : الرماد ! والرماد : دون صوت والصوت : ماضٍ يئن من سنين ! والسنين : الصَّمَّاءُ الَّتي أَقْفَلتْ أُذُنيها عَن سَماعِ ماورَاءِ هَسهَسَتِ الهَمسِ وحنِينِ الأمس ! والأمس : البَكمَاء الَّتِي فضَّلت الأدبَ صَوتًا للتَعب ! والتعب : العَطش الَّذِي أنسَاها نَشْوَةَ الإرتِواء ! والإرتواء : ثَورَة الأشيَاء ! و الأشياء : صَوتِك !, انتظاري , عُزلَتِي , جُمُودِك !
)) *
: شكراً !
حياك الله ,
ـــــــــــــ أحتسي القهوة وأذهب ـــــــــــــــ ربما