منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حين أكتبك. .تسكنني لأكونك
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2015, 12:39 AM   #28
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي الصدى : ( صوتاً يرتدُّ منقوص الحكايا !! و يَزفِرُ الشكوى أنيناً ) !!


.
.

هذا العمق يحتاج منّا أن نعرف الأبجدية من الألف إلى الياء !
ليسَ فقط ذلك بل ونعرف أيضاً كيف نقرأ الشعر قراءة صحيحة مؤمنة !
و بناءً على ما تقدم .. هذا المنجز الأدبي الهائل
بدأ بعملية إنتحارية ! وانتهى بأُمنية عظيمة !!
لذلك كانت كيف !؟ كيف انتحر ؟
وكانت أحتاج ! ماذا أحتاج لهذا الانتحار !
ولأن الأُمنية كانت عظيمة كان لابد لها من رباط وترابط قوي جداً
فـــ كان الواو !! سيد الموقف
علماً بأن حين أكتبك. .تسكنني لأكونك ,
ليست هي حين أكتبك .. تسكُنُني لِأَكونَك ,
الاولى : حين الإنتحار ! والثانية حين الأُمنية !
و كلمة الغد ! هي من أوقفت العملية الانتحارية !
ولولا كلمة النشوان ..
لمات البوح ! وإنظفا النور ! وأبصر الليل !
وإذا عرفنّا ما تقدم وسبق ! بعد العودة لـ قراءة المنجز الفاخر
نوّد أن نسأل فضولاً
إذا كانت الغد !! فعلاً قد أوقفت عميلة الانتحار
ما هو السبب الذي دعى أساساً لهذه العملية !!؟
الإجابة : أتركها لكم كي تكتمل الدهشة والمتعة !


هذا والله أعلم ,,, ( ما تقدم رؤية شخصية )
أ / رشا عرّابي
ألف مليون شكراً لهذا الفكر وهذه الأبجدية ,
الله عليكِ

.
.

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس