صَوتي قحل , والكلام خراب !
إني في خضمّ العَتَه النفسيّ حالَة : أستبرقُ من صميم حكاياي صورا ً لوجهيَ المقفل على وُحدة
اسرقُ من مُناي ضيعَة للآمال الخائِبة وأعيد ترتيل الأنين على مضض الموت
غائبٌ وصحائف مُرادي ثقيلة البَوح , عاتيَّة الحِرز , تعكس الجنون مدارات إبتلاء
وقصصى حبلى بالنَّهم لبياضٍ يحضر القلب المريض!
أيَّتها الوُجوه المتآكلة عند إحتراقي : كَم من زَفرة للشَّمس يخيب عن أوارها البَّكائون , كم من عُمرٍ يفيض ومناداتنا سراب , وكم نحن نستطيعنا إن انكمش في أرضيَّتنا الصُّداع .؟!
لله أنتَ يا غريبَ السَّطو , لله ما أنت فيكَ إن لم يحتكم الألم مُرادك بتدوين .