2- هَلْ أَعَطى الإعِلَاَمُ كُلَّ ذِي حقِّ حقِّهِ، مِنْ حَيْثِ دَعمِ الْمُبْدِعِينَ وَإِشْهَارِهِمْ وَإِبْرَازِهِمْ عَلَى المشهَدِ الثَقَافِيِ، وَالسَّاحَةَ الأدبية ؟
بِدايَةً العمل الأدَبي أو الثقافي هو الذي يَفرِض وُجودَهُ ، ويُثبِت اسمَهُ
من ثُمَّ يأتي دَور الإعلام في إظهار الإسم وإشهارِه ،
وحينَها حَتماً سَيَجني الكاتِب ثَمَرةَ جُهدِهِ من خِلال إعلامٍ فاعِل يَسعى إليهِ المُجتَهِد
بِنِصفِ الدَّربِ من تَمامِ جُهدِه ليُكمِلَهُ وإيّاه في نِصفهِ الإعلامي .