6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
علينا هنا أن نفرق بين أمرين:
الرمزية في النصوص الأدبية: وهي منحى جميل وله تشويقه وجمالياته .
الإبهام أو الغموض: هنا قد يعجز الكاتب عن الإتيان بنص إبداعي فيلجأ إلى الحيلة المكشوفة أو أن يكون قد غمّ عليه الأمر، فيظن أن الغموض التام يرفع من شأنه ويعلي من قدر نصوصه فيقع في حيص بيص، وهنا يبدأ النفور والبعد بالأدب عن ملامسة ذائقة القراء بمخلتف مشاربهم.