2-لماذا يتحسَّسُ كثيرٌ من الكُتَّاب من تنقيح نصوصهم علنًا –من قبل الآخرين- وتصويب ما فيها من أخطاء لُغويَّة وفنيَّة، وتثور ثائرتهم عند الإشارة إليها أو عند مُعالجتها؟
ليس للمُخطئ حق الاعتراض على الصَّواب؛ إنَّما له أنْ يعترضَ على خرق الاتفاق أو التعدِّي على شخصه أو حقوقه، وله أنْ يُدافع -بالبيِّنة- عن مادَّته المنشورة وعن نفسه.