بالرغمِ مِنْ ضجيجِ أصواتِ الطيورِ الراحلةِ مِن حولِهِ
وكُلُّنا رَاحِلُون
إلاّ إنّ ذاكَ الطآئرُ كانَ لِوحدهِ
رأيتُهُ لِوحدِه
ستمضي اللحظة
كمَا مضت تِلكَ اللحظة الراحِلة
لَو إسّتطعتُ أن أوقِفَ اللحظة التي رحلت لأوقفتُها
ولكنّها بِطبيعتِها راحِلة كمَا رَحَل الأَمّْس
كَذلكَ رحَل الكثيرُ مِمّن نُحِبّ
لابَقَآء
لَهُ وَحدهُ البَقآء