يَظنون أن الرّحيل ، يُنسينا ، وماهو إلا وسيلة لترسيخ الذكرى .
نفتقدهم ، نعم ، لكنّها كلمة هَزيلة أمام شراسة المشاعر التي تناديهم داخلنا كل وقت وحين !
يبدو أنه يجب علينا أن نَتعلم أبجدية ، التقارب الروحي ، ونكتفي مستقبلًا مع الآخرين بتلويحة اليد فقط ، حتى لانفجع فيهم يومًا ما !
يامن رحلتم إلى حيث ، لاعودة ..
تفتقدكم أرواحنا والطرقات .
والله نسأل أن يتغمدكم برحمته
وَيمطرنا صبرا يُسكّن أرواحنا العطشى !