وعليْكُم السَلام ورحمَةُ الله وبركاتُه
1- كيف تعرَّفتم على (أبعاد أدبيَّة)؟
بِـ دَعْوة مِن ادارَة أبعَاد أدبيَة
2- ما رأيكم في سير العمل في (أبعاد أدبيَّة) وفي مستوى أداء إدارتها الحاليَّة؟
منْذُ ولُوجِي لـ أبْعاد لم أرى مِن ادارتِها الَّا العمَل الجاد والراقِي..
الذِي يجْعل العُضُو متمسِّك بِهذا الموْقِع ..
فَـ الأدارة تلْعب دُورٌ هَام فِي توطِيد جُسُر التلَاقِي وتواصُل الفِكرِي بيْن الكتّاب
وما لا حظْتُه فـ ادارتها ناجِحة فِي أدائِي مهَامِها ..
أتمنى لجمِيع ادارِيِّ وكتّاب وشُعرَاء أبْعاد التوفِيق والسَداد
3- ما رأيكم في النُّظم والضَّوابط والسِّياسات الإداريَّة في (أبعاد أدبيَّة)؟
تخدُم وتحمِي الموْقِع والإدارة والكاتِب
4- ما هي مُقترحاتكم وتوجيهاتكم ونصائحكم وانتقاداتكم لـ (أبعاد أدبيَّة)؟
أبعَاد لحدِّ الآن رائِدة المنتديَات الأدبِيَة
لِي نصِيحة أتمنّى أن تَتقبًلُوها بصَدرٍ رحِب وهِي تشْجِيع جمِيع الكتاب..
مِن مشْرِفِي ومراقِبي وادارِي أبعاد والحِرْص على المداوَمة فِي متابعَة الجدِيد لـ الكُتّاب.
5- ما رأيكم في الموادِّ الإبداعيَّة المنشورة في (أبعاد أدبيَّة) من حيث القيمة الفكريَّة والأدبيَّة والجودة اللُّغَويَّة والفنِّيَّة؟
جمِيعُها فِي المسْتوَى وانْ كَان هُناك هفَوات أخطَاء ولا بُدّ مِنْها فـ جلّ من لا يسْهُو.
6- في ظلِّ ثورة الاتصالات التِّقنيَّة المُعاصرة، وهجمة مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ وغيرها؛
يرى بعض روَّاد الشَّابكة: "أنّها المنتديات الأدبيَّة العربيَّة قد أفل نجمها وانتهتْ صلاحيَّتها".
وثَّمة مواقع أدبيَّة وثقافيَّة عربيَّة -من بينها (أبعاد أدبيَّة)- ما زالتْ صامدة وثابتة؛
فكيف يُمكن لهذه المواقع أنْ تُحافظ على وجودها وبقائها؟ ومتى عليها أنْ تتوقَّفَ وترحلَ؟؟
أنا والعِياذُ بِـ الله مِن كلِمة أنا مِن محبِي المنتَديَات ومناصِرة لَها بقُوّة
وَلا تسْتهوِينِي المواقِع الإجتمَاعِية كثيرًا بِرغمِ أنّ لِي بِها حِسَابَات ..
لَا أنكِر نجاحَها لكِن يبْقَى هذَا النجَاح عقِيم دُون فائِدة لأنّها لا تصِل لمهارة العمَل
مِثل المنتَديَات حيْثُ تقدّم القِيمة الفِكرِية وتطرَح قضَايَا وتعالِجُها
و تجعَل الأقْلام تتسَابَق لـ الحِوار ،
والمنتَدى له مسَاحة أفْضَل وأعمَق من المواقِع الإجتِماعِية..
مِن حيْثُ عمْقُ أغوارِ النِقَاش بِهِ دُون عبَث أو اسْتهزَاء
أو اسْتخدَام ألفاظ نابِية مِثل ما نجِدُها فِي بعضِ صَفحات المواقِع الإجتمَاعِيَة
والكاتِب يَجِد رُدودُا تُشْبِع نصّه وتُثْرِيه وتُشَجّع قلَمه وتحوِيه بِـ المُتابَعة والإهتِمَام
وأيِّ عمل كَان هو مَن يفرِض نفْسَه ويجِد له مكَانة بيْن منافِسِيه .
لأنّ جودة العَمَل وحُسْنَ التعامُل هُما مَن يحافِظَان على السَيْرِ بِـ أمَان واطْمِئْنَان
والرحِيل لمَن ليْس لَه قاعِدة ثَابِتَه ، ومَن وضَع قَدمَه على أرْضِ لا يدْرِي عنْهَا شَيْء
ولَا يفقَه مِن العِلْمِ شَيْء ، ولا يرَى خلْفَه وأمامهُ ..
ولا يتوقّف بـ انتِظَام لـ المُرَاجَعة ومعالَجةِ الأخطَاء.
7- كلمة أخيرة تُوجِّهونها لـ (أبعاد أدبيَّة) وإدارتها؟
دُون مُجاملَة وجَدتُ فِي ادارَة أبعَاد الرُقَي الأدبِي والأخلَاقِي و رُوح التعَاوُن
وما أعجبنِي أكثَر أنّها تتعامَل مع جمِيع الكتّاب بِـما يُرْضِي جمِيع الأطراف
وهِي إدارَة تحسِن الإدارة بدرَجة امتِيَاز
وفّقكُم الله و سدّد خطاكُم فِي الخيْرِ دائِمًا