إنها الوُجهة إلى كل الأشياء الدَّفينة الملتوية في عنق الرَّغبة لإبداء الأنين على طاولة الأرض وخراب الديمومة , تسعل الاتجاهات إلى فيضٍ حارق لتأويل يفطم عذريَّة اليباس , كأنَّ محض التلبية أرعن من ايصال , اشقّ من نوازل العتادة وأكمل من تحقيق , نوحٌ مزركش الألم بخطب يفصم الحال سلاف إثمار !
شُكرا ً للغتك الحصيفة ولزوّادة الحزن التي ما انفكَّت تستعير من السماء خلاصها , تقديري .