اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالحه حسين
هذه قصيده قديمة ذكرتها عندما كان لي نفس في هذا النوع من الشعر .. أما الآن فهو في طي النسيان
اواه ضاق بى الفضـــــا وين ابـا روح ** نفسي مـن الدنيـا الدنيـه حزينـــــه
باسباب خل ٍ بالهوى لاحنـي لــــــوح ** بيًـح كنيـنـي بـيًـح الله كنيـنــــــــه
نفسي جريحه وابيض القلب مجروح ** والجرح فوق الجرح غدر وغبينـه
القلب دامي والنواظـر لهـــــــــا فـوح ** مـن الجـروح البيًنـه والدفيـنـــــــــه
انوح وابكي والحق النـوح بالنــــــوح ** والروح صارت للمصايـب رهينـه
يامحطم الاحساس ما عـــاد بـي روح ** عذبت مـن حبـك وبكيًـت عينــــه
ما للعتب في بعض الاحيان مصـلوح ** لاصارمـا يستاهـلـه ســـــــامعيـنـه
يالله يمنجـى مـن المهلــــــــكـه نـوح ** يامن حملته فـوق ظهـر السفينــــه
جيتك عسى بابك لطالبــــــك مفتـوح** انزل على قلبـي جنـاح السكينــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
هذا النص أعادني للوراء قرناً باكمله أعادني لروعة الشعر النسائي الفخم والجزل
وكأن مويضي البرازيه /ونوره الحوشا/ وبخوت المرّية
بُعِثنَ من جديد كروح شعر
اللّه ماأجمل هذا النص تركيباً وصياغةً ونَفَسَاَ شعرياً إفتقدناه في الأونة الأخيرة
نص يحمل بصمة الشعر الأصيل في زمن التغريب والفلسفة الزائدة عن الحدّ
كانت البداية لهذا النص موفقةً إلى أبعد مدى وصارخةً من الأعماق بمفردة أووااه: كم كانت هذه المفردة مؤثرةً في جذب إنتباه المتلقي وتهيئته لِمَا سيأتي من شعر
عندما ضاق فضائك همّاً، إتسع بٍنا مدى جمالك الشعري تذوقاً ياصالحه فكان حزن نفسك من الدنيا سعادةً كبرى للذائقة الشعريه وكم أنا سعيد بقرائتي لهكذا شاعريةٍ رائعه من شاعرةٍ أروع:إن إستمرت بنفس هذا المستوى الشعري فستكون نصوصها صالحةً لكل زمانٍ ومكان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث النقدي والتشريح لهذا النص وجمالياته وتفرّد نَفَسَهُ يطول ويتشعب ولن أوفيه حقه مهما تحدثت عنه ولكن سأكتفي بقرائته مراراً وتكرارا لأن هكذا نصوص هي أشبه بغذاء روح
أسمحي لي بتسجيل إعجابي الكبير ومتابعتي الأكبر للقادم من نتاجك الشعري ياشاعرتنا المبهجه والمبهره