اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الدوسري
سؤال جديد محيرني
هل تنطبق علينا هذه المقولة نحن المسلمين وبالاخص العرب
"نملك اسمى شريعة وأكمل دين ولكن للاسف نملك أسوء تطبيق"
اذكر ان ماخانتني الذاكرة ان الدكتور الشيخ القرني في زيارة له لفرنسا
قال مامعناه الفرنسيون يتخلقون بخلق الاسلام وهم غير مسلمون
ونحن اصحاب الحق فلا واكبر لا
من منكم يذكر قصة الشيخ الطنطاوي عندما ذكر قصة الكلب الذي كان يقف في الصف مثله مثل البشر
لياخذ لسيده كل يوم رزقه وطعامه.
ولم يتذمر اي من الموجودين في الصف فمنهم من هو امام الكلب ومنهم من هو خلف الكلب....كان ذلك في بريطانيا
عكس مانفعله نحن في مراجعاتنا للدوائر الحكومية وخلافها.....بل هل سيقبل احدنا ان يقف خلف كلب متدرب عند الخباز مثلا
فسؤالي هل تلك المقولة حقيقة وواقع نعيشه
"نملك اسمى شريعة وأكمل دين ولكن للاسف نملك أسوء تطبيق"
ما رأيكن ورأيكم يا احبتي؟
|
،
التطبيق للعقيدة يبدأ بالنفس، ويجب أن يكون خالصًا لله جلَّ في عُلاه،
وعندما يترك هذا وذاك تطبيق الأوامر الإسلامية، ويرتكب النواهي والمحرمات
أصبح المجتمع ينتشر فيه ضعف الوازع الديني؛ وما سبب ذلك إلا كثرة الملهيات
والتساهل في الدين، خاصة بُعد النفوس عن الطاعات وترك الصلوات،
وعدم قوة الغراس الإيماني فيهم بحب الله حبًا شديدًا والتقرب إليه!
شكرًا كبيرة القدير: عادل،
امتناني وتحية.