3- هَلْ يَرْزَح المُثَقفون وَالأدبَاءَ مِنْ كُتَّابٍ وَقَاصُينَ وَرِوَائِيُّنَ وَشُعرَاءَ تَحتَ وطأةِ التَّهْميشِ وَالتَّضيِيقِ وَعَدَمِ أَخَذَ الفُرَصُ المُستَحِقَّةُ مِنْ خِلَالَ افساح الْمَجَالَ أَمَامَ الْمَوَاضِيعِ الأخرَى كَالرِيَاضَةِ وَالفَنِ ؟
لِكلِّ مَجالٍ أدَبيٍّ وفَنيّ رُوّادُهُ ومُحبّيهِ ومُتابِعيه ، كما لِكلِّ نَمَطٍ من الثقافَةِ باحِثينَ مُتابِعين
فالساحة الإعلاميّة عَريضة وتّتسِع لِرَصدِ جَميعِ الإهتِمامات ، بِحَيث لا يَطغى أحدها على الآخر تَهميشاً ،
فَتَعدّد الأذواق يُقابِلهُ تَعدّد الوسائل وأساليب التَغطيّة الإعلامية وما أكثرها الآن ،
فَيَغدو لِكلِ باحِثٍ فَضاءً لا يَملُّ طالِبُه
ولا يُظلَمُ وافِدُه .