5- يرى بَعضُ المعَنّيَينِ أَنّ الإعِلَاَم صِنَاعَة غَرَضِهَا التِجَارَةِ، وَأَنّهُ يُقدَم سِلْعَة، وَأَنّنَا المُسْتَهلِك، وَأَنّنَا نَتَحَمَّلُ الجُزءَ الْأكْبَرَ مِنْ مَسؤُولِيَّةِ تَرَدَّيهِ وَتَدَاعيه وَرَدَاءةَ مُنْتِجَاتِهِ وَجِهَاتِهِ وَتَوَجُّهَاتِهِ ؛ فَمَا رَأْيكم ؟
الإعلام أصبَحَ السُلطة الأقوى والأقرَب للجمهور في رَسمِ مَعالِم الإبداع وتوجيهِها إلى النور،
وعلى المُتلقّي الجزء الأكبر مِنَ المسؤولية في تَقبّل رداءَته وجودَتَه مِصداقِته وإدّعاءَه بِالتصفيق له كيفَما جاء
وهنا ودائِماً وفي كلِّ مجالات الحياة لا بدَّ من توظيف الضَمير لما خُلِقَ له للمتلقي والإعلام على حدٍّ سواء