منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [3] | أبعاد الإعلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-18-2015, 12:00 AM   #45
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالرحمن بن محمد مشاهدة المشاركة
1- هَلْ ثَمَّةَ صُورَة حَقِيقِيَة ؛ يَكُونَ الْإعِلَاَمُ فِيهَا لَاَعِبًا رَئِيسًا فِي المشهَدِ الثَّقَافِيِ ؟

نعم،حين يرى المجتمع وقد اختلفت ثقافاته واهتماماته يتضح ذاك الكم الهائل للاعلام في تسويغ وتسويق السلعة والفكرة.2- هَلْ أَعَطى الإعِلَاَمُ كُلَّ ذِي حقِّ حقِّهِ، مِنْ حَيْثِ دَعمِ الْمُبْدِعِينَ وَإِشْهَارِهِمْ وَإِبْرَازِهِمْ عَلَى المشهَدِ الثَقَافِيِ، وَالسَّاحَةَ الأدبية ؟


لا أرى ذلك ،ليس اطلاقا وانما غالبا ، فقد ظهر من ليس اهلا للثقافة بصورتها العامة، والخاصة بنا نحن كمجتمعات عربية مسلمة،وقد ظهر ايضا من كابد وصبر وجازف حتى برز ثم حين بروزه قام الاعلام بالتواصل معه واعطاؤه حقه كأديب ومثقف ....ولكم بعد ذلك حرية الحكم!3- هَلْ يَرْزَح المُثَقفون وَالأدبَاءَ مِنْ كُتَّابٍ وَقَاصُينَ وَرِوَائِيُّنَ وَشُعرَاءَ تَحتَ وطأةِ التَّهْميشِ وَالتَّضيِيقِ وَعَدَمِ أَخَذَ الفُرَصُ المُستَحِقَّةُ مِنْ خِلَالَ افساح الْمَجَالَ أَمَامَ الْمَوَاضِيعِ الأخرَى كَالرِيَاضَةِ وَالفَنِ ؟

لا شك ، الرياضة والفن نالتا في اعلامنا اكثر من حقها وحجمها ولم تؤت اثر ذلك ثمارها بين منافسيها ، لو وجد ذلك ولو نصيفه للثقافة لكان على العكس تماما .
4- هَل الجَانِبُ الثَقافِي وَالْأدَبِي بِحَاجَةِ لِلْإعلاَمِ ؟ أَمْ يَمُكِنهُ البروزُ وَالظهورُ دُونَ الإتكاء عَلَى النَّاحِيَةِ الإعلاميّة ؟

نعم،في هذا العصر لابد للاعلام في سماء الثقافة والادب واستثمار العقول والطاقات وتوجيهها ، فهي مع الاعلام تلك العقول ايا كان ، الاوقات تقضى على مستجدات الاعلام واطروحاته ولهذا الثقافة والادب تفتح مجرى الماء وتوجهه للمكان الصحيح راقيا ومنميا للوعي والادراك.
5- يرى بَعضُ المعَنّيَينِ أَنّ الإعِلَاَم صِنَاعَة غَرَضِهَا التِجَارَةِ، وَأَنّهُ يُقدَم سِلْعَة، وَأَنّنَا المُسْتَهلِك، وَأَنّنَا نَتَحَمَّلُ الجُزءَ الْأكْبَرَ مِنْ مَسؤُولِيَّةِ تَرَدَّيهِ وَتَدَاعيه وَرَدَاءةَ مُنْتِجَاتِهِ وَجِهَاتِهِ وَتَوَجُّهَاتِهِ ؛ فَمَا رَأْيكم ؟

هو قسمة بين المتلقي والملقي ،يجب على المتلقي أفرادا وأسر المحافظة وتلقيح وتنقية ما يصب في عقولهم،وبما اننا شعوب تعتبر مستجدة على الاعلام فالمسؤولية على عاتق الملقي أكبر وأعظم (وهو الاعلام)،ولكن هذا لا يمنع المتلقي ايضا من حسن التوجه وتنقية ونبذ مايفسد العقل ويضيع الوقت ، أما من ناحية التجارة فالحياة اخذ وعطاء ويحتاج الاعلام الى كسب مادي ولكن لابد ان تجعل الراية هي (السمو بالمجتمع)ورفعته ثقافيا وادبيا وذلك يعود على مقدراته المجتمع الخرى ..الصناعية والانتاجية والتعليمية بالنفع والريادة.
6- هَلْ خدَم الْإعِلَاَمُ الْمعَاصر العَلمَ وَالأدَبَ وَسَاهمَ مُسَاهمَةً فَاعِلَةً فِي التَّنْمِيَةِ وَالتَّوْعِيَةِ وَالتَّثْقِيفِ بِدرجةٍ كَافِيَةٍ ؟


الى حد اقل من الادنى ، ينبغي التكثيف والتلقيح سمو للفكرة ونصاعة ؛كي تحتوي العقول والطاقات في ظل قيمنا وعاداتنا تطورا وريادة ، (اساس الامم في نجاحها ثقافتها واخلاقها)


والله اعلم
اشكر مداخلاتك القيمة وأود أن أضيف أن الإعلام استطاع في السنوات الأخيرة أن يكسر الحدود الجغرافية ويساهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر والاطلاع واكتساب المعرفة والثقافات المختلفة بعد أن كان المثقف أسيراً لحدود دولته والتي قد تكون منغلقة لأسباب حدودية أو سياسية واستفاد من خبرات الجوار المتعددة بالمشاركة والتعاطي والفاعلية ومن ثم تطبيقها في مجتمعه بشكل يساهم في تنميتها فكرياً وثقافياً وحضارياً

 

التوقيع




ومضينا بلا وجلٍ
نقبّل وجنّة الصبح
‏ونحط كحمام
على كتف الأيام..!

🕊




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خديجة إبراهيم غير متصل