1- هل عانيتَ من (حبسة الكاتب)، وكم استمرَّت معك، وكيف كان وقعها عليك، وماذا كانت أسبابها؟
حبسَة الكاتِب : أنا أسميها إستراحة مُحارب !
أناخَ رِحابَ عَقلهِ بقُربِ وَاحةِ الهدُوء ثُم قَادهُ الإسترخاء لـ الرحةِ حتَّى حِين !
قَد تستمِرُّ سَاعات أو ربما أيَّام . حتمًا وقعُها مُتعِب لِرغبةِ الفِكر .
ورُبما يكونُ مُريحًا لـ إعادة النشَاط من جدِيد
أنا أُوقِنُ أن للكِتابة إلهام ورُبَّما غِياب المُلهِم يكون من أعظم الأسباب !
2- ما هي الحلول والتَّقنيَّات التي تقترحها لمُعالجة (حبسة الكاتب)، وهل تجدها -من جهتك- مُجدية؟
ثَورة القَلم قَد تكونُ من حرفْ .
أو رُبَّما صُورة أو موقِف يُحرِّك الشعُور لِيبوح القَلم بِما يُخالجهُ من حروف .
بإعتقادي أنَّها مُجديَة كثِيرًا .
3- هل تعتقد أنَّ (حبسة الكاتب) حالة طبيعية؛ ينبغي علينا أنْ لا نفزع منها أو ننشغل بها؟
حتمًا حالة طبِيعِيَّة وأعتقد أننا نحتاجُها لِحاجة الفِكر والشعُور للراحة !
4- هل يساورك شعورٌ بالإحباط جرّاءإحساسك برداءة ما تكتبه حين تتلبسك حالة الحبسة؟
نادرًا جدًّا لأني حينَ أكتُب لابُد أن أكتُب وأكون بِقدر ماأكتب !
فلاأعتقد أنِي سأكتُب مالايَستحق أن يُكتب !
5 - هل تكافىء نفسك بتسمية ما كُتب تحت وطأة الحبسة بـ
( الإنتصار)
لا أبدًا . لأني أعتبِر إمساكِي للقَلم وإبراز الحرفْ بأجمل صُورة
يُعتبر إنتصَار بكل الحالات !
6 - حين تقولبُك وحالةُ الحبسة هل ترضى بخفض معايير كتابتك دون مستوى الكمال ؟ أم تُحجِم لحين انجلائها ؟
الثَانية حتمًا . لأن عدم الرغبَة بِالكتابة تكُون هِي المُسيطِرة
على فِكري وأدائِي حينها فلا أكتب مُطلقًا !
