يغيب كلّ شيء في عينيّ ويمارسني الضّياع لتنفّس الأشياء , كأنّ الوجهة الى الأمكنة المحظورة عُنوان يفتك بي .. وأُغتال مع الرّيح مع الطّرقات مع الجنون وتنهيدة الأنفاس .. ويتسائل معي القمر : هل سنصبح واحدا ً دون اكتمال ..؟
دعيني أيتها الرياح أمشي في الأنا بقدرة الضَّعف , واسترق سمع الأنين من مراكز الحنين
ادور كالأرض الحُبلى بالأنهار لأنسحب في الملكوت
وأقتفي أثر الرّوح من وراء الظنون العتيدة
وأعود لأذرف النفس في الصَّمت
في التلاق على غيب
في الصَّفع الإنسيّ المجيد .