
.
.
عُدَّتْ وَمَعي حَقَائِب الذُّكْرَيَاتِ بَعْدَ أَنْ أَدَرَّكْتِ أَنَّ لِلْقُلُوبِ نُتُوءَاتٍ تَزْفِرَ مِنهَا رِيَاح التَّحْلِيقِ نَحوَ وَحِدَةٍ وَخَلْوَةِ
عَدَّتْ الى مُدِّنَ الرّوحُ وَصَوْتُ الْمَحَابِرِ وَعَزْفِ رَذَاذِ الْمَطَرِ..
عَدَّتْ لِأَمْسَحُ الْبُكَاءَ عَنْ سَنَابِل الْقَمْحِ الْوَاقِفَةِ عَلَى ضِفَاف نُهُر المواجع..
عَدَّتْ بِأجْنِحَةِ الرِّيَاحِ الْبَارِزَةِمِنْ أُفُق الصَّدَى وَالْمَاضِغَةِ لِلصُّمَتِ وَالْغُيَّابِ..