أستاذي الموقر والصانع للفرح في داخلي
أحاول أن أغرس عشبة خضراء في ثقب ذاكرتي المستبدة
وأحاول جاهدة ألا أشيح بوجهي الشاحب عن عظمة الغروب الضاحك في وطن الليل الكالح ..
أحاول أن ألتقي وأرتقي مع حروف الأمل الغير مستساغة لواقع جنوني ..
فلا تلومني على كويكب أستوطنه وأحتل كل مافيه من تفاصيل مربكة
ومرهقة للنبض الجاثم فوق ضلوع وطن الجرح ..
.
.
.