لم نعبد الطريق الى مدينة الصمت بل هي من تختار منا الأكثر صفاءاً ونقاءاً
أرواحنا المثقلة أصواتنا المخنوقة ترتد انكسارا فيتلقفها الصدى لاتبتغي للضوء أن يجرحها
فمن يقطنها يدرك أن ملاذ رحلة أعمارنا باتت على وشك الرحيل
وأيما رحيل هذا ؟!!
قد تكون رحلتنا مع شراشف بيضاء
هذا اللون الذي نبتغيه بعيدا عن درن الأشياء العالقة بالروح
لكننا سنبتهج كثيرا لأننا عشنا زمنا واستطعنا أن نهرب منه بعيدا عن تلصص الظلال