اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
مع برهان المناصير والبيت التالي:
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا // يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
البيت كتب على البحر البسيط
ووزنه الموسيقي
مستفعلن فعلن مستفلعن فعلن .. لكل شطر.
القافية هنا أو الروي حرف النون المسبوقة بالحرف الساكن الياء أو الواو.
وهو بيت لأبن زيدون من قصيدته ذات المطلع : أضحى التنائي بدلا عن تدانينا .
يشكو ابن زيدون من لوعة الفراق ووحشة البعد، ولكن السلوان يمني النفس ويبعث لها الأمل فلا تقنط من أمل اللقاء ومحبوبته ولاّدة بنت المستكفي، ولقد بدأ الشطر بالضمير الحي الذي هو الباعث على المناجاة واللوم.
ما أجملهُ وما أعذبه هذا الفن
وكم تتوق نفسي لتعلّمه، وعند رشا الخبر اليقين (: