مساء الورد
أخي الكريم
"إبراهيم الحارثي"
وعلى جرف الأمنيات
تتعثر خطانا وتتشابك
أيادينا بخيوط يأسٍ
يمزقنا كلما لاحت
لنا وجوه "أحبة"
على وجه ياسمينة
أو على بتلات أقحوانة بريّة
لم تمسسها يد المدنية بسوء
\
عزفت على القلوب المرهفة
بإتقانٍ متناهٍ باذخ الحرف..!
أسعد الله قلبك في الدارين