،
للقصيدةِ دهشتها في دلالتها القويَّة الرَّنَّانة بجرسها،
كـ أضعت/ أنخت، يشيد/يسيح،
وللمعنى صورة حسيَّة كـ:
"وَلِلْحِبْرِ رُوْحٌ وَحُلْمٌ
يُحِسُّ بِهَا مَنْ تَعَوَّدَ أَنْ يَكْتُبَا"
هنا يتحول الحبر الجامد إلى كائن حيّ له صفة الروح والحُلم،
وليس جميع القرَّاء يحسون بذلك غيرَ من تعوَّد الكتابة ذا حس مرهف!
ويختتم الأبيات بصورةٍ تأمليَّة أغترابيَّة:
"أَعُدُّ السَّمَا ..
كَوْكَبًا كَوْكَبَا"
شكرًا كبيرة الدكتور القدير: عبدالإله،
بحجم هذه الحروف سرمديَّة الجمال،
امتناني وتحية.