الشاعرة فاطمة أخذتنا لأيائل من ضوء
لصحوة في زمن لا يُسمع فيه صوت الحرية المرجوة.
يتيمة أنا كطلقة اخيرة
أعلّق حضوري
على شجر القوافي
.....
يتيمة أنا كطلقة أخيرة
فاليتم من فقد والديه قبل الحلم
وهنا اليتم يأتي كالطلقة الأخيرة التي من المحتمل
أن لا تصيب الهدف المصوب له
وتقول صاحبة البوح أعلقُ حضوري على شجر القوافي
إي إثبات تواجدها في عالم الإبداع والشعر فهو العالم
الذي يجد فيه نفسه وحريته
أيها المعنيّ بموتي
تريث..
.
لن أخرج من هنا
قبل أن أنحت وجهي
على الجدار..
وأطلق أيائل الضوء
خلفي..
.
تُخاطب المعني بموتها
فتقول له تمهل لن أخرج صفر اليدين
هنا يأتي صوت الأنثى التي لا تتنازل عن إثبات تواجدها
فلن أخرج قبل أن أترك أثري منحوت على الجدار
وأطلق أيائل الضوء خلفي ...
فهي برغم الجرح ستترك الضوء في المكان لهدف ما
أيائل من ضوء لوحة ساحرة عندما يتأملها الفكر .
الشاعرة فاطمة باقات ورد لحضرتكِ