أهلا وسهلا بكَ الشاعر عبد الرحمن السعد في أبعاد الوطن العربي
محظوظة قارئتكَ من الإرتواء من هذا الجدول العذب لا حرمنا منه.
يا كوثر العشاق
هل من سقيا؟
لقلب يتأوه.. من لظى الخفقة الأولى
يُخاطب شاعرنا بتسأل يوجهه ل كوثر العشاق
هل من سقيا لقلب يتوجع من لهيب الخفقة الأولى
إختار الخفقة الأولى التي لا ينساها الفؤاد المتيم من شدة وقعها وصوتها .
وإما إختياره للكوثر بلا شك يكمن في أوصاف الحوض الكوثري
فالكوثر ريحته أطيب من المسك وماءهُ أبيض من اللبن ومن شرب منه لا يظمأ أبدا
فلم يغفل شاعرنا عن هذه الأوصاف ويكفي أن لا ظمأ بعده .
مبهوت.. كيف آلت الأمور؟
من منحهم حق الاستبداد؟
كي يتمادوا حد الاستعباد
أين المفر منهم.. ومن ندب حظي؟
لم يبق ثمة شي.. من ماءِ دافق!
مدهشا وحائرا كيف وصلت الأمور
ويتبعها بعدة تساؤلات حائرة
ويعاتب الرمال كيف أنها أدمنت خطواتهم لتجف السواقي .
سلم فكركَ وإلهامكَ النير شاعرنا الكريم