ولأنني أدخل هذه الأيام محراب صمتي كطقوس تبعدني عن ضجيج الأشياء ، وتقر بني منها في ذات الوقت ، ولكي أحسن ترتيب الأضلع ،لتعود بهدوء أكثر وتساعدني في تجديف النسيان
دنوت من الألم ومكان الألم وحدي هنا بعدما فصلت صدى الحنين عن أفق صمتي ،، وحدي هنا
في مكان يتسع للكسور ،، لا أحتمل النظر الى عيناي وضوئهما مغتصب في فاه الغياب،،
لا أحتمل سماع صوتي ببحة تضاعف بحته المعتادة ،، أتوكأ على غيمة بيضاء يهجرها المطر،
وبنهم أتشارك معها ذات الرئة .