1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟
القَصيدة هيَ لوحات مقروءة مَحسوسة ، واللّوحة الفنيّة الإبداعِيّة بِمَثابَة القَصيد المَرسوم
وهو كما يَقول ليوناردو : " الرسم شِعر صامت ، والشّعر رسم أعمى "
لَيسَ للقصيد أن تحلَّ محلّ اللوحة كما ليس للوحة أن تحلّ محل القصيد
كلٌّ يَتبَع نُسُق
قد يتأثّلر أحدهما بالآخر بِمقدار ، فتصنَع اللوحة ما لا يَملكه القَصيد
وقد تُحيك القصيدة ما يَفوقُ إدراك التوصيف في اللّوحة