لماذا كلما جئتِ على مهلِ
أحسستُ بِتسربِ البَردِ في أصابعي!)
يأخذنا الشاعر في مدخل النص لتساؤل خاص بهِ
لماذا كلما جاء على مهل يشعر بالبرد يجتاح أصابعهُ
واضع التساؤل بلا شك ينتظر الإجابةِ فهذا التسرب للبرد
(في زمنٍ ما
كنتُ أُسامرُ نفسي وأفتشُ عن خيالاتِ الدِفء ،)
هنا يُخبرنا في زمن ما كان يُسامر نفسهُ ويُفتش عن شئ من الدفء
مُسامرة النفس مُحادثتها ليلا هنا يجعل الإنسان من نفسه كائن أخر يُحادثه يبث شجونه وهمومه
يفصح لها عن ما لا يستطيع الافصاح عنهُ ...
الاندماج الفكري والانصهار الوجداني لايتحققان إلا في قراءة أعماق الأرواح
التي تجعل من الإلهام قوتها .