اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح
هذا القلم المغترب المحموم بالألم بحدّ ذاته وطن ... !
نحمله فوق ظهورنا كــ نعش يعتصم بدعوات المصلين ...
يستوي بنا في حسابات عادلة مع النفس ... لنتصالح مع تلك النفس بعد صراع يصول ويجول بنا وبها ... !
بعض النفوس تعيش مشيئة عمياء عزلتها مدة ليست باليسيرة عن الرضا بحالها وأقحمتها في ملابسة إجبارية مع المجهول ... !
ضياء الحرف ...
حرفك ماهو الا وطن لذيذ متاح لكل مواطن حالم محتاج لسكنٍ جدير وبرنيم خفقٍ قدير ...
ولأني في هذه الأيام فقيرة الحرف أجد حرفك يخلع عني أنفاسي والعراء وحده يستقبل أفكاري عن الإغتراب والوطن وأحضان الأم الراسية بجلالة على عرش أرواحنا ... !
أعادك الله فخراً لوطنك ولأحضان محبيك ....
صُبـح
|
.
.
.
صباح الورد
كاتبتنا القديرة
"صُبـح"
إني أتساءل..
كيف يفقر حرفٌ نتتلمذ على يديّ
حروفه وأفكاره وأدبه ونقاءه
تظلين نجمة في فضاء الأدب
وأستاذةٌ لا يشق لحرفها غبار
حين تكتب نثراً أو فكراً أو سرداً
خجلت هنا وفرحتُ في آن
حين نالت حروفي إعجاب ذائقة
كذائقتك المميزة المختلفة
فقط لا تحرمينا طرحك هنا
فمن وراء الكواليس تلاميذ
يتعلمون على فتاته أبجدية الكتابة
* لحضورك..
عطر اللغة وبلاغتها..!
أسعد الله قلبك في الدارين
