[علي الامين]

هكذا احبكِ
وحتى تحط الحرب أوزارها
****

الحرب فتحت أبواب المسافات
وأنا لازلت أتعلق بخيط أمنية حمراء
أن أقطف من تلك الشجرة
ثمرة تفاح مكتملة النضج
أقترف فيها كل الخطيئات التي تسكنني الجنة
****
أمسح عن وجهي
غبار وملح
الدخان الأسود تغلغل بمسامات جسدي
والقائمون على الوطن
لم يقبلوا بفصيلة دمي
وكتبوا في سجلهم الكبير
دم ملوث بالشعر والجنون
****
بكم تقتليني
سأدفع ثمن قبلتكِ
هي الرصاصة السادسة التي تذهب سدى
ولاتحمل جسدي لضفاف النهر
الذاهب صوب الشمس
****
لم أعد
وأين أنا
أوراقي عوانس يندبن موت الشاعر
لم اقرأ قصيدتي الأخيرة
لم تقرأي قصيدتي الأخيرة
أوراقي لم تحتفظ بالحبر
كان الفرات عطشاً
فروينه بكلماتي
****
الباب مقفلاً
لم أركِ منذ عشرة ونيف
انتظرت طويلاً
وحين غمغمت الشمس لوداعها الأخير
رحلتُ
وتركتُ على العتبة الأولى
نصف قلب أبيض
****

مخرج:
ـــــــــــــ
كيف أغامر واحمل إليكِ طوق ياسمين

علي الامين
12/6/2015