ما وجه الاستدراك في قوله تعالى:
{لكنِ الذين اتقَوا ربهم لهم جنات} بعد قوله: {لا يغرنَّك تقلب الذين كفروا في البلاد}؟
الجواب: الاستدراك هنا من ألطف ما يكون؛ لئلا يظن الظانُّ أن الله لو مكَّن المؤمنين أن يتقلَّبوا في البلاد تقلُّبَ الكفار لَفَاتهم ما عند الله، فبيَّـن أنه لن يفوتهم!
ابن عثيمين