وحده الإنتظار كفيلٌ بأن يُحيل الوقت إلى عجوزٍ كسول بالكاد يتبع الخطوة بأخرى
فكيف به والخوف له بالمرصاد !!
وكأني بي أمام تلك الغرفة وعينايَ تتعلّقان في مِقبَضِها !!
أيّها البستانيّ الشفيف تَجدُل الشعور بالحرف ذات بوح
فيَكون حاضِرا من لَحظَته الآنية ذات قِراءة وإن عبَرَت عليه السنون
مبدعٌ كما العهد
حماك الله ووهبك الطمأنينة يا طيب
