في المقعد المجاور لمنصة الحوار جلست ..
أنصت .. ابتسمت حينا وغصصت حين
إذ أن الكلام لا زال يتوارى أكثره !!
خشية انفلات البوح ألما .. وكأنه طمأنينة إذ يبقى في العمق!!
الرائع المدهش الأخ محمد الخضري وكما اقول "البستاني الشفيف "
ماتع مائز هو البوح كيفما سقته ..
أوليس صدقاً .. فكيف يكون
لا أمل العبور حيث حرفك يا طيب
دمت كما أنت سخي سخيا ماطرا
لك الخير من سواقي لا تمل العطاء