و ها أنا.. ياأيها اللامنسي
أحاول مرات عدة، النوم دون القفز إلى مجراتك
والانسلاخ من عالمي ووجهي، والعوم في فانتازيا عودتك
هاأنا
أفتح بابا كل يوم في وسادتي
وأقفز منها إليك، وصوتك الذي بالكاد يعود صداه إليّ
حتى وجهك،
يبدل ملامحه ويشارك وجعي العدم
ياأيها اللامنسي
مرّ زمن على فقدك
و زمن على لهفتي
وزمن يتمدد على أملي .ودمعة
تعبت من ارتداء فساتين العاطفة
وانتظارك على مسرح المحبة
تعبت من ترديد ذات السيناريو الذي تكتبه شراييني
وتشاركني خيباتي . كراسي الانتظار
وعندما يُسدل الستار. وأبكي
أسمع تصفيق التعب
وأنام.